غير مصنف

كيف ينظر سكان غزة لعام 2022

من سيء لأسوأ هكذا توقع سكان غزة عام 2022، مع انقضاء الربع الأول من العام 2022 لا يتفاءل سكان غزة كثيرا من تحسن الأوضاع فيه، فمنذ بدء الحصار قبل ستة عشر عاما مازالت الأوضاع في سوء مستمر بالإضافة إلى الحروب المتكررة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ففي دراسة حديث أجراها مركز أطلس لدراسات الرأي العام رأى ورأى (33.7%) من الجمهور أن الأوضاع ستبقى على حالها، في حين رأى (21.9%) أنها ستسوء، بينما يعتقد (25.9%) أنها ستتحسن.

وتنسجم هذه النتائج مع آراء وتوقعات أكاديميين وخبراء وحقوقيين، حول تداعيات أحداث 2021 وما ينتظر غزة في 2022، والتي عكست مقاربة لمصطلح “اللاحرب واللاسلام”، إذ رأوا أن إسرائيل وأطرافا أخرى تريد للغزيين “اللاحياة واللاموت”، من خلال تسهيلات شكلية تبقيهم على قيد الحياة وتمنع الانفجار.

وتشير تقديرات “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار” (هيئة غير حكومية) إلى أن 80% من السكان يقبعون تحت خط الفقر، ويعاني نحو 65% من الشباب من البطالة، جراء القيود الإسرائيلية وتداعيات جائحة كورونا.