الفقر والأمن الغذائي

أدى استمرار الحصار على قطاع غزة منذ أربعة عشر عاما إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر إلى مستويات خطيرة مما ترتب عليها زيادة معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي لدى أكثر من 68.5% من سكان قطاع غزة، حيث بلغت معدلات البطالة 46.6% في قطاع غزة بواقع 42.1% بين الذكور مقابل 63.6% بين الإناث.

كما أثر الأمر على نوعية الغذاء الذي تحصل عليه العائلات، ف 82% من العائلات في قطاع غزة استهلكوا طعاما منخفض الجودة، بينما حصل 66% على طعامهم بالدين، أما 49% اعتمدوا على مساعدة الأقارب والأصدقاء واقترضوا الطعام منهم، وقد زادت نسبة الذين حصلوا على طعامهم بالدين 12% مقارنة مع الشهر السابق.

وقد وصل الأمر إلى أن سبعة من كل عشرة أسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي، قبل العدوان في مايو 2021 كان أكثر من 80% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص في غزة يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجور.

في بداية 2020 ساعدت وزارة التنمية الاجتماعية حوالي 80.000 أسرة من خلال برنامج الضمان الاجتماعي في قطاع غزة، ارتفع العدد خلال جائحة كورونا حوالي 35.000 أسرة، بينما وصل العدد الذي تلقى مساعدات بعد عدوان مايو 2021 إلى 96.000 أسرة، تلقوا قسائم مساعدة من برنامج الغذاء العالمي.

وشكل نسبة كبار السن من الفقراء في فلسطين 5% ويرأس هؤلاء ما يشكل أسرة من كل خمس أسر، يشكلون في غزة ما نسبته 17% من الأسر.