المأوى والمساعدات غير الغذائية

المأوى والمساعدات غير الغذائية

تحتل فلسطين المرتبة 61 على مستوى العالم في الدول المعرضة للمخاطر، وهناك تحديات لحماية 1.8 مليون فلسطيني من خطر الصراع والعنف والتهجير المتسبب به الاحتلال الإسرائيلي. وتعتبر غزة واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية في العالم مما جعلها تعاني من مشكلة المأوى بشكل مزمن، فهناك احتياج ل 14000 وحدة سكنية لتلبية الزيادة الطبيعية كمتوسط سنوي، بينما يظل الاحتلال هو الدافع الرئيسي للبحث عن مأوى والاحتياجات المترتبة عليه في غزة.

40% من السكان يعانون من خطر العنف والتهجير وعدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية للأسر والفئات الأكثر ضعفا.

في عام 2021 زادت الحاجة للدعم النفسي والاجتماعي، حيث احتاج أكثر من 53% من الأطفال للدعم النفسي بينما أكثر من 63% من الأشخاص ذوي الإعاقة يعانون من نقص الوصول إلى الخدمات الصحية والدعم النفسي، وهناك 1.5 مليون فلسطيني ثلثاهم في قطاع غزة بحاجة لمساعدات متعلقة بالصحة عام 2022.

زادت جائحة كورونا من حاجة الأطفال للدعم النفسي والحماية من العنف المنزلي المتزايد.

أثر العدوان الأخير على قطاع المأوى بقطاع غزة

في العدوان الأخير مايو 2021 قتل 261 فلسطيني وأصيب أكثر من 2210 فلسطيني، وفي تصاعد العدوان التمس أكثر من 113000 المأوى والحماية في مدارس الأونروا مما زاد الحاجة لتدخلات الحماية وإعادة التأهيل والخدمات المجتمعية الأخرى. علاوة على ذلك، أدى العدوان الأخير مايو 2021 إلى تدمير5800 وحدة وتضررت 9500 وحدة سكنية بضرر متوسط إلى شديد، بينما تم تدمير 1255 وحدة وجعلها غير صالحة للسكن، في ظل أن 85% من الأسر التي تضررت منازلها لم يكن لديها القدرة على إعادة إصلاحها من جديد.

بقي حوالي 9500 نازح دمرت منازلهم أو تضررت بحيث أصبحت غير صالحة للسكن، مما زاد طلب دعم المساعدة القانونية للأسر المتضررة بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي والأرامل وحضانة الأطفال وفقد الهوية والوثائق أثناء تدمير المنازل.

نزوح 17700 امرأة وفتاة داخليا وتعرضهم لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والمتفجرات ومخلفات الحرب والعنف النفسي.